مشروع توثيق التراث السرياني واللغة السريانية

ـ تسمية موضوع المشروع

التوثيق الشفوي للتراث السرياني واللغة السريانية شرقية وغربية في سورية من خلال كافة جوانب ممارساتها الحياتية والطقسية والاحتفالية.

ـ تسمية المجموعات المعنية بهذا المشروع

المجتمع السوري بكافة أطيافه ـ المجتمعات الأهلية المسيحية ـ مجموعات المختصين في اللغات القديمة والدراسات التاريخية والتاريخ المعاصر وتاريخ الديانات والكنائس، والدراسات الأنثروبولوجية واللسانية والتاريخية والأدبية والاجتماعية والدينية والثقافية، والأرشفة والتوثيق ـ المجتمع الإنساني.

ـ موضعة المشروع وامتداد عناصره

يشمل المشروع توثيق التراث السرياني واللغة السريانية المحكية اليوم على امتداد أراضي الجمهورية العربية السورية، خاصة في معلولا وجوارها، وفي شمالي شرق سورية. إن المجموعات المحلية من السكان الذين لا يزالون يتكلمون اللغة السريانية، ويكتبونها بدرجة أقل، هي مجموعات قليلة العدد نسبياً (بضعة مئات الآلاف من السكان قبل الحرب على سورية).

تمتدّ تفرّعات المشروع على المنطقتين الغربية والشرقية من سورية، وتشمل لبنان والأردن والعراق والمهجر.
يشمل المشروع توثيق التراث السرياني في كافة مظاهره وحوامله، وتاريخ اللغة وتفرعاتها، وأنماطها الثقافية، وآدابها، وكتابتها وقواعدها ومفرداتها وتطوّرها وتراجع انتشارها، وكل ما يتصل بها تراثاً وحداثة.

ـ المجال الذي سيتم العمل عليه:

التوثيق الشفوي المقترن مع تأريخ المشهد المعاصر للطقوس والتقاليد الاجتماعية والمعارف والممارسات التي تتم باللغة السريانية. هذا إضافة إلى كافة التفاصيل المتعلّقة بالحياة اليومية للناطقين بهذه اللغة. كما يشمل التوثيق كتابة هذه اللغة وقواعدها ومناهج تدريسها الحالية.

ويشمل التوثيق كافة الوثائق المادية والمحتويات الهامة والتقليدية التي ترتبط بهذه اللغة وهذه الثقافة، من كتب ومخطوطات وصور وأيقونات وعمارة وثياب إلخ. وكذلك جرد ووضع قوائم بما يمكن حصره من مخطوطات سريانية في سورية والبلدان المجاورة، وإحصاء أهم متاحف العالم ومكتباته التي تحوي مخطوطات وآثار سريانية (وهي تعدّ بمئات الآلاف).

يشكّل توثيق اللغة السريانية والتراث السرياني من هذا المنظور توثيقاً لجانب هام من تاريخ سورية المعاصر والتاريخي. وحفظاً لتراث مهدّد بالاندثار، وإحياء لنموذج اجتماعي متكامل لا يزال قادراً على الاستمرار.

المزيد..