مصطلحات في الحصار..قوت لما تموت

لم تسلم مَعدات الأطفال من آثار الحصار خلال الحرب، وبدلا من أن تهدّئ الأم طفلها بقليل من الحلوى، كانت تكتفي بأن تومئ له بكسرة من الخبز، حتى يستكين ويعود إلى هدوئه متوقفا عن البكاء.

تتحدث إحدى السيدات الخارجات من منطقة الفوعة المحاصرة، والتي خرجت في التسوية الأخيرة، فتقول بكل خجل وحزن “كنا نحاول البحث عما يخفف من وطأة ألم الجوع، ونعمل على إيجاد أي طعام يسد الرمق”

وتتابع “كنا نطلق عبارة قوت لما تموت لأي طعام يساعدنا على الاستمرار ومتابعة الحياة” تشرد قليلا ثم تقول “أقصد لمتابعة الحصار”.

المزيد..