قيم المؤسسة

1. الوحدة الوطنية والعيش المشترك.
نعتقد أن عمليّة التأريخ الشفوي تصب في تعزيز ثقافة الحوار والتلاقي وتمتين الوحدة الوطنيّة، والعيش المُشترك من خلال بلورة تاريخ سوري مكتوب بأيدٍ سوريّة.

2. المُقدّسات وأتباعها ورموزها.
نحترم المقدّسات كافّة، ونحترم المؤمنين بها، ونُقدّر رموزها كانعكاس للتنوع في الهويّة السوريّة، واختلاف الثقافة وتعدّدها في إطار تاريخي مُشترك.

3. القِيم الأخلاقيّة السامية.
نلتزم القِيم الأخلاقيّة السامية كسِمة ظاهرة في سلوكنا، وحاكمةٍ على عملنا، تعكس شجاعة الرأي، وإخلاص الموقف، وصِدق الكلمة، مُعتمدين مبدأ الأمانة والنزاهة في الأداء.

4. حُرِّيَّة الرأي والتعبير والرأي الآخر.
نلتزم أخلاقيّات العمل الإعلامي، وحريّة الرأي والتعبير، وقَبول الآخر وحوار الثقافات والحضارات.

5. القضايا الإنسانيّة العادلة والحياتيّة المحقة.
نتبنّى القضايا الإنسانيّة العادلة والحياتيّة المُحقّة، ونلتزم عمليّة توثيقها، وحفظها والإعلان عنها في سبيل الوصول إلى الحقيقة.

6. المُحافظة على التراث الثقافي والفكري.
نعتقد أنَّ الموروث الثقافي يُشكّل جزءاً من الذخيرة الفكريّة لبناء الحاضر، ونعتبر أنَّ الإنسجام مع تُراثنا وتقاليدنا والعادات الحميدة وفقاً لمنهجيّة الفكر الصحيح المُستلهم من سِير قادتنا العِظام من العُلماء والمفكرين والمبدعين والشُهداء المُجاهدين هو المُمهّد لطريق السير نحو المُستقبل الزاهر والواعد.

7. الالتزام بالنظّام العام.
نعتبر أنَّ تطبيق القوانين، وإتباع الأنظمة العامّة ذات الصِلة بحُسن الانتظام العام هو السبيل للارتقاء بالإنسان والمُجتمع نحو الأكمل والأفضل، والتجسيد الحقيقي لمصالح الوطن والمواطن.

القِيم العمليّة:
8. أهمِّيَّة التأريخ الشفوي.
نؤمن بأنَّ التأريخ الشفوي ضرورة ثقافية ووطنية ووسيلة فعالة لحفظ الذاكرة الوطنيّة؛ وأداة نافذة لمواجهة الحرب الناعمة، وأن غياب هذا العمل يفقد الأمة جزءاً هاماً من تاريخها وذاكرتها.

9. أداؤنا المهني.
نؤمن بالقِيم المهنيّة المُستقاة من المفاهيم الإداريّة المُعاصرة كثقافة وخلفيّة فكريّة، ونلتزم التنسيق، والتعاون والتكامل والإحترام المُتبادل في أدائنا المهني.

10. العمل التطوّعي وروح الفريق.
نعتقد أنّ العمل التطوّعي سبيلٌ لخدمة المُجتمع، وأنَّ نجاح العمل مُرتبط َ بروحيّة الفريق وانسجامه، وسببٌ لتحقيق الرؤية المُشتركة، والأهداف المُحدّدة ونجاح الكُلّ والفرد معاً.

11. الشَّراكة الفعّالة.
نُؤمن بالتعاون والتنسيق مع مُختلف الجهات المحليّة والإقليميّة والدولية ذات الصلة بعملنا تجسيداً للشراكة الفعّالة، وسبيلاً للتطوير المُستدام، ونعتبر الإستفادة الفعّالة من التجارب والخُبرات الناجحة واجباً عمليّاً.

12. الجودة الشاملة.
نلتزم مفهوم الجودة الشاملة ركيزةً أساسيّة في عملنا على مستوى الريادة والإتقان، ونولي عمليّة تطبيق مفهوم الجودة الشاملة اهتماماً عالياً لإدارة أنشطتنا.

13. التنمية المستدامة والتطوير المستمر.
نؤمن أنَّ الإستثمار الفعّال للثروة البشريّة هو من المُرتكزات الأساسيّة للتطوير المستمر ومدخلاً للتنمية المُستدامة.