مؤسسة وثيقة وطن تصدر كتاباً بعنوان “مذكرات عفيف البهنسي”
صدر عن مؤسسة وثيقة وطن كتاب بعنوان “مذكرات عفيف البهنسي” وذلك في إطار توثيق المؤسسة الشفوي لمجموعة من الأعلام.
أعدّ هذا الكتاب الأستاذ سعد القاسم بالاستناد إلى عدد من الجلسات الحوارية المسجلة مع الدكتور البهنسي خلال أشهر شباط وآذار ونيسان وأيار من عام 2017، وقد وصل عدد هذه الساعات إلى 20 ساعة، كما تم الاستعانة بعدد من الوثائق والشهادات لمعاصرين لإنجاز هذا العمل.
يقول البهنسي في الكتاب:
“كلمة وثيقة وطن هي التي أتمسّك بها، لأننا اكتشفنا من الوثائق ما لا يمكن دحضه. ولذلك فإن حديثي الذي سجّلته مع الأستاذ سعد القاسم هو حديث من شاهد ومن فعل ومن اشتغل ومن ساهم في إعادة رسم وثيقة هذا الوطن… سورية.
خلال حديثي تحدثت في نبذ صغيرة تؤكد أن العصر الذي عشته كان عصراً متقلباً، كان شديد التطور وشديد التحوّل أيضاً. أنا عشت في منطقة في دمشق لم يكن فيها ماء ولا كهرباء، لذلك أردت أن أسرد أيضاً أنني مررت بعصور متطورة بسرعة خارقة، وهذا أيضاً يؤكد أن مؤسسة وثيقة وطن تريد فعلاً أن تسجّل كيف تم هذا التحوّل”.
يشار إلى أن الدكتور عفيف البهنسي توفي قبل أشهر قليلة من إنجاز العمل في يوم 2 تشرين الثاني من عام 2017 عن عمر يناهز 89 عاما.
جاء الكتاب في 266 صفحة وهو الأول في سلسلة الأعلام التي تصدر عن منشورات مؤسسة وثيقة وطن. نشير أيضاً إلى أن الكتاب غني بالصور الملونة التي قدمها الراحل عفيف البهنسي من أرشيفه الخاص.