يعد التاريخ الشفهي من المصادر المهمة لكل أمة تعتني بتاريخها

يعد التاريخ الشفهي من المصادر المهمة لكل أمة تعتني بتاريخها، وتريد توثيق الذاكرة الحية للأجيال القادمة.

فالتأريخ الشفوي يعطي صورة واقعية عن تفاصيل الأحداث كما وعن طبيعة الحياة والعلاقات في المجتمع، لأنه يؤخذ من أفواه المعاصرين ممن كانوا شهودا على وقائع معينة أو على أحداث محددة. وقد اهتمت معظم دول العالم بالتاريخ الشفهي بدءاً بالدول الغربية، وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وقد خصصت مكتبات ومراكز خاصة بجمع التاريخ الشفهي وحفظه وتهيئته للباحثين. واعتمدت اليونسكو التأريخ الشفوي عام ٢٠٠١ ضمن قائمة التراث اللامادي للانسانية.


كانت فلسطين سباقة بين الدول العربية في التأريخ الشفوي حيث عملت على توثيق النكبة وأثرها ضمن بعض المحاولات في الدول العربية في أطار كتابة التاريخ اعتمادا على الوثائق الشفوية.

وتعد مؤسسة وثيقة وطن في سورية رائدة في هذا المجال حيث تم تأسيس قاعدة بيانات للتأريخ الشفوي باتت تضم مئات الساعات من المقبلات والشهادات المسجلة والمصورة.

المزيد..