هل يستطيع المحاوِر أن يختلف مع الشاهد إذا شعر بأنّ ما يقوله غير صحيح؟

تعطي مقابلة التأريخ الشفوي حريّة واسعة خاصة فيما يتعلق بالآراء أو المعلومات المتبادلة بين الشاهد والمحاوِر لكنها لا تسمح للمحاوِر الذي يسأل ويدير المقابلة أن يمانع الشاهد مباشرة أو أن يخطئه.

وهنا يجب أن نشير إلى أن مقابلات التأريخ الشفوي جميعها تتطوعية، وتستمر للمدة التي يرغب بها الراوي أن تبقى، وأيّ تدخّل من قبل المحاوِر في المعلومات التي يرويها الشاهد، ستؤدي إلى تشويه المقابلة، وإعطاء استجابة غير طبيعية من قبل الشاهد.

ولذلك من الضروري التزام الحذر لمعرفة نسبة التضليل في كل مقابلة، وذلك من خلال مقاطعة المعلومات التي حصلنا عليها من قبل مجموعة من الشهود، للوصول إلى الحقيقة.

المزيد..