وداعا اللاذقية وإلى لقاء آخر.

أنهى فريق مؤسسة وثيقة وطن جولته في محافظة اللاذقية، التي استمرّت أربعة أيام، أجرى خلالها محاورو المؤسسة عددا من المقابلات التوثيقية.

تضمّنت المقابلات حوارات مع عدد من الرواة نساء وأطفالاً ورجالاً كانوا شهودا على المجزرة التي حصلت في ريف اللاذقية، منهم من فقد أفرادا من أسرته، ومنهم من تعرّض للخطف لسنوات .

روى الشهود خلال الحوارات ما تعرضوا له من مواقف انسانية قاسية ومشاعر حزن وخوف وترقب، قال أحدهم “لم تعد قريتنا كما هي بل أصبحت رمزا للحزن”كما أِشار أحدهم إلى الحرب النفسية التي مارسها عليهم المسلحون، لا سيما إن وجد أحد المخطوفين في العائلة في مكان آخر، ما كان يعرّض العائلة بكاملها للابتزاز الدائم.

واختتمت المقابلات مع طفل كان قد تعرض للخطف عندما كان عمره 12 عاما وتحدّث عن تجربته مختتماً الحوار بقوله “حاولوا كتم أصوات ضحكاتنا وأنا سأظلّ أضحك”.

يذكر انه سيكون لفريق مؤسسة وثيقة وطن جولات لاحقة لاستكمال المشهد في اللاذقية وريفها.

المزيد..