المحاكم العالمية تأخذ بشهادة التأريخ الشفوي

على الرغم من أن بعض المحاكم تعدّ أن التأريخ الشفوي هو بمثابة شائعة، لا يمكن قبولها في الشهادة القضائية في المحاكم.

إلا أنه سمح بمرحلة معينة، باستدعاء شهادات التأريخ الشفوي، للاستعانة بها، وذلك من أجل تقديم الأحكام.

وقد أدركت العديد من المحاكم في دول العالم أن الوثائق المكتوبة غير كافية، ولذلك اعتمدت على التأريخ الشفوي.

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أن قوانين تلك البلدان تعترف على التأريخ الشفوي، وتدرج العقد الذي توقّعه مؤسسات التوثيق الشفوي مع الرواة (الشهود) في بنود قوانينها. ومن هنا تأخذ بطاقة موافقة الشاهد أو الراوي في مؤسسات التأريخ الشفوي صفة قانونية معترفاً بها في هذه الدول.

المزيد..