أخافته ذاكرة الأسر ففضل الهروب والصمت

تعمّد إغلاق أذنيه، واضعا سماعات هاتفه المحمول، وكلما اقترب والده وأخته من الحديث عن يوميات الأسر، كان يرفع صوت الأغاني أكثر.

عندما رأى دموع والدته، لم يعد يحتمل المشهد، فيوميات الأسر عند “داعش” كانت ظالمة بما فيه الكفاية، لتجعله شخصا آخر يخشى من ذاكرته، أكثر من أي شيء آخر.

غادر مقابلة التوثيق الشفوي، لأن ذكرياته موثقة بطعم الخوف والألم، تاركاً والده وأخته يكملان ما تبقى من قصة الألم التي استمرّت لمدة عام  كامل.

المزيد..