وثيقة وطن على مدرّج جامعة حلب

عقدت مؤسسة “وثيقة وطن” اليوم في مدرج التراث في جامعة حلب لقاء تعريفيا حول جائزة “هذي حكايتي 2022” المخصصة هذه السنة لطلاب الجامعات.
تضمّن اللقاء عرض فيلم قصير عن عمل المؤسسة وآلية التوثيق الشفوي ومعاييره وشروطه، بالإضافة إلى تعريف بفريق المؤسسة من محاورين وباحثين ومفرغين، كما تم عرض فيلم قصير عن الجائزة خلال السنوات السابقة.
تضمّن اللقاء أيضا تعريفا بالفائز بالجائزة العام الماضي، ومن ثم تمت الإجابة على استفسارات الطلاب الحاضرين، إذ تمّ التوسع في الحديث عن شروط المشاركة وآليتها ومعايير القصص التي تُقبل مشاركتها.
وفي لقاء خاص أجراه القسم الإعلامي في المؤسسة مع أحد الفائزين في الجائزة العام الماضي “فوزي عثمان” أشار إلى أهمية المشاركة اليوم في هذا النوع من التوثيق، لا سيما أنه يتضمّن رواية للوقائع بطريقة بسيطة بعيدا عن الكتابة الأدبية، معبّرا عن سعادته باتصال مؤسسة وثيقة وطن به كأحد الفائزين في الجائزة لعام 2020. مؤكدا أنه مع روايات التأريخ الشفوي لا تشكيك في مسار الحدث لأنه واقعي ومرتبط بزمان ومكان.
كما عبّر عدد من الطلاب الحاضرين عن أهمية هذا النوع من التوثيق لأنه إعادة إنتاج للواقع بنسخته الحقيقية كون القصة نُقلت من أشخاص عاشوا الحدث بأنفسهم.
وقد أشارت إحدى الحاضرات إلى أنّه اليوم في سوريا لكلّ منا وجعه وطموحه وظروفه وتحدياته ولذلك من الضروري أن نوثّق هذه المرحلة، وهنا يأتي دور التوثيق الشفوي كإحدى الأدوات المهمة لحفظ تجارب الجيل الحالي ونقلها للأجيال القادمة.
يُذكر أن مؤسسة وثيقة وطن كانت قد أطلقت جائزة “هذي حكايتي 2022” في 25 نيسان ويستمرّ التقدّم لهذه المسابقة حتى 31 تموز من العام الحالي.
المزيد..