يتساءل البعض حول إمكانية أن تكون مقابلات التأريخ الشفوي مدفوعة القيمة لصالح الشاهد.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن معظم مشاريع التأريخ الشفوي تقوم على ميزانية محدودة، ولذلك غالبا ما يعتمد العمل بشكل رئيسي على متطوعين، من غير الممكن أن يدفعوا مبالغ مالية ثمنا للقاءات التي يقومون بها.
نعمل في مؤسسة وثيقة وطن على مبدأ مفاده أن معظم المقابلات التي نقوم بتسجيلها تعطينا قصصا تشكل في تقاطعاتها مرجعية تأريخية، وستكون بمثابة الكنوز للأجيال القادمة، لأنها تؤرخ لمرحلة وتترك وثيقة لأبنائنا ليعرفوا ويبحثوا في تاريخهم، ولذلك فإننا كمؤسسة غير ربحية، نجد أن معظم الكنوز، تتمركز في قصص الشهود ورواياتهم، ولهذا فإننا ننتظر المزيد من شهاداتكم، راسلونا.