ماذا لو طلب الراوي إيقاف التسجيل؟

يجب الانتباه بشكل دائم إلى أنّ مقابلات “التأريخ الشفوي” ليست مقابلات صحفية، وبالتالي لا تقتصر فوائد اللقاء على الجزء المسجّل منه فقط.

خلال اللقاءات التي أجريناها في مؤسسة وثيقة وطن، طلب منا عدد من الرواة إيقاف التسجيل مؤقتا، ليشرحوا لنا أمرا معينا، أو يخبرونا عن ترددهم حول الإدلاء بشهادة حول شيء ما، وهنا لا بد من التأكيد أنه من واجب المحاوِر إطفاء “آلة التسجيل” وبكل أمانة، حتى يبدي الشاهد استعداده مجددا لاستئناف الحديث.

وفي عدد من الحالات فإن الشاهد يبدي نوعا من الحيرة، حول إمكانية التحدّث في الأمور الشخصية التي تخصّه، ولذلك فإنه يطلب إيقاف التسجيل مؤقتاً، ريثما يستفسر من المحاوِر، حول المواضيع المسموح التحدث بها.

وأخيرا، لا بد من الإشارة أننا في مؤسسة وثيقة وطن، نتقبّل الحديث في المواضيع كافّة، وكل ما يرغب الراوي في الحديث عنه، فهو متاح.

المزيد..