لمقابلات التأريخ الشفوي حساسيتها

تزداد حساسية مقابلات التأريخ الشفوي عند العمل على إجراء مقابلات حول أزمات لم تنته بعد أو لم يقارب على انتهائها فترات طويلة.

فعلى سبيل المثال عندما نرغب بمقابلة أشخاص لم يمض وقت طويل على انتهاء معاناتهم كعودتهم إلى منازلهم حديثا بعد أن هجروا منها لفترة طويلة، ندرك جيدا أن جراحهم لم تندمل بعد، ولذلك ربما لا يريدون الحديث بشكل موسع عما حصل معهم، وهذه الحالات تحتاج نمطا معينا من المقابلات.

كالبدء بأسئلة بسيطة وانسيابية وكذلك إجراء جلسات تمهيدية مع الراوي كي يطمئن إلى أن الهدف الأساسي من المقابلة هو سماع القصة لغايات بحثية.

المزيد..