كي نستمر نحتاج شهاداتكم…راسلونا
لا يمكن لأي عملية توثيق شفوي أن تنجح دون وجود شخصين، الأول هو المحاور الذي يسأل، والثاني هو الشاهد الذي يجيب.
ولا يمكن لتوثيق المعاناة أن يصل إلى هدفه ما لم يكن الشاهد مقتنعا بالإدلاء بشهادته، محبا لما يفعل، راغبا في تجنيب الأجيال القادمة معاناة الأمس واليوم.
نحن في مؤسسة وثيقة وطن نرغب في أن نشارككم معاناتكم لإيصال رسالة إلى الأجيال القادمة حول الطريقة التي أمضى بها المواطن السوري يومياته، والجندي السوري حياته على جبهات القتال خلال المعارك التي خاضها.
رسالتنا إلى الأجيال القادمة تصل عبر شهاداتكم فلا تبخلوا علينا بما تملكون من قصص، فبكلماتكم نجنب أجيال المستقبل معاناة أجيال الماضي.
نحن مستعدون لتسجيل شهاداتكم وتوثيقها، نرجو إرسال ملخص عنها من بضعة أسطر مع ذكر المكان والتاريخ.