في التأريخ الشفوي: لا تقاطع الشاهد

من القواعد الأساسية في مقابلات التاريخ الشفوي، هي الابتعاد عن مقاطعة الشاهد، خاصة وأن هذه المقاطعة تقطع تسلسل أفكاره ، وتفقده تركيزه.

بالإضافة إلى أن كثيرا من الشهود يعتقدون أن مقاطعة المحاور لهم، تعني أنه لا يريد أن يستمع إليهم وإلى أفكارهم.

ولذلك من الضروري أن ننتظر الشاهد حتى يكمل سلسلة أفكاره، لنسأله السؤال التالي، أو لنعرّفه بمحور آخر نريد معرفة المزيد حوله.

وبإمكان المحاور عندما يخرج الشاهد عن موضوع السؤال أن ينتظر حتى ينهي كلامه ليعيده عبر سؤال تفصيلي إلى توضيح الفكرة الأساسية المطلوبة.

كذلك يستطيع المحاور أن يعود إلى بعض النقاط التي سجلها في ملاحظاته ليسأل عنها الشاهد بحيث تلبي المقابلة أكثر منهج التأريخ الشفوي من حيث التركيز على مشاركة الشاهد في الحدث أو التفاصيل التي رآها أو سمعها بنفسه.

المزيد..