علاقة مميزة مع الشاهد

إن أكثر ما يميز مقابلات التوثيق الشفوي هو علاقة الشاهد مع المحاور.

فالمحاور في مقابلات التوثيق الشفوي يكون حقيقيا ويتعامل مع الشاهد بطريقة تجعله ينسى الاختلافات الموجودة بينهما سواء من حيث العمر أو الطبقة أو التعليم أو الجنسية، خاصة وأنه في هذا النوع من المقابلات من الضروري القضاء على الصورة النمطية السائدة بين الشاهد والمحاور.

كما أن احترام الخصوصية هي من أولى سمات المحاور في مؤسسة “وثيقة وطن” خاصة وأن كثيرا من الشهود يشعرون بالخوف من أن تلحق بهم السمعة السيئة إذا تحدثوا عن قصصهم بشكل صريح، ولذلك فإن احترام الخصوصية للأفراد بشكل خاص والمجتمعات بشكل عام من خلال المعلومات التي يتم جمعها من أبرز سمات المحاورين في مؤسستنا.

بالإضافة إلى أنه من حق الشاهد أن يعرف الكيفية التي سيتم استخدام هذه المقابلات بها.
.

المزيد..