صعوبة مقابلات التأريخ الشفوي
تكمن الصعوبة في مقابلات التأريخ الشفوي أنها تحتّم على المحاور الحياد، مع ضرورة ممارسته لدور التحفيز للراوي، الأمر الذي لربما لن نجده في المقابلات الصحفية أو الإعلامية، كونها موجهة، وربما تمنح الصحفي دورا للإدلاء برأيه، أو إظهاره توجها معينا.
وهنا لا بدّ من الحديث عن دور المحاور في التاريخ الشفوي في توضيح الغموض، وإزلة الغبار عن بعض المفاهيم، والوصل بين البيانات، بما يعطي تقييماً واضحاً لدرجة موثوقية الحديث المقدّم من قبل الراوي في مرحلة تقييم المقابلة.
وقد تناول بحث نشر في جامعة كاليفورنيا الدور الذي يجب على الراوي أن يقوم به، كي يحصل على مقابلة توثيقية جيدة:
- طرح الأسئلة التي تبحث في مجال الاهتمام.
- توضيح غموض البيانات.
- تسجيل الأدلة الواقعية، للحصول على بيانات أولية ريثما يتم تفسيرها لاحقاً في مرحلة التقييم والمقاطعة، يكون الهدف من قاعدة البيانات الأولية الحصول على وثائق تاريخية للباحثين.
المرجع: https://www.library.ucsb.edu/special-collections/oral-history/oralhlec