بالتعاون مع وزارة الثقافة..مؤسسة وثيقة وطن تقيم حفل تأبين وتوقيع كتاب الراحل العلامة عفيف البهنسي
في الساعة السادسة من مساء يوم 21/11/2018 بمناسبة مرور عام على رحيل الباحث العلامة الدكتور عفيف البهنسي أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة “وثيقة وطن” حفل تأبين وتوقيع كتاب بعنوان “مذاكرات عفيف البهنسي” الصادر عن مؤسسة وثيقة وطن وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
تضمّن الحفل في البداية افتتاحا لمعرض للفن التشكيلي ضمّ عددا من اللوحات التي رسمها الراحل العلامة خلال العامين الأخيرين من حياته وهو يصارع المرض، تلاها وقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الجمهورية العربية السورية، ليتم بعدها ترديد النشيد العربي السوري.
وألقى الدكتور علي القيم كلمة أصدقاء الراحل، أشار فيها إلى أخلاقيات الدكتور عفيف البهنسي الرفيعة في العمل وفي الحياة.
كما تم عرض فيلم وثائقي من إعداد ابنة الراحل الكاتبة يولا البهنسي، تحدّثت فيه عن مسيرة والدها، وعرضت إنجازاته ابتداء من افتتاح العديد من المتاحف في سوريا وإعداد المئات من الأبحاث والدراسات التي أغنت المكتبة العربية في العمارة والفنون والتاريخ.
وألقى ابن الراحل “أنس البهنسي” كلمة نثريّة عبّر فيها عن تأثير والده في حياته، كما ألقى كلمة أبناء الفقيد الدكتور “إياد البهنسي” تناول فيها عطاءات ومحطات حياة والده حتى سن التاسعة والثمانين، إذ كان لا يضيّع دقيقة دون عمل.
وألقى معدّ كتاب ((مذكرات عفيف البهنسي)) الأستاذ “سعد القاسم” لمحة تحدّث فيها عن مراحل مقابلاته مع الدكتور عفيف حتى إنجاز الكتاب،وألقى مدير عام مكتبة الأسد الوطنية “إياد مرشد” كلمة أشار فيها إلى تقديم الراحل مكتبته إلى مكتبة الأسد الوطنية.
كلمة مؤسسة وثيفة وطن ألقاها الأستاذ موسى الخوري بالنيابة عن رئيسة مجلس الامناء الدكتورة “بثينة شعبان”، أشار فيها إلى رؤية المؤسسة في توثيق ذاكرة من قدموا للوطن من إبداعاتهم لكي تبقى وثيقة إلى الأجيال.
وتم في نهاية حفل التأبين توقيع الكتاب الذي حمل عنوان “مذكرات عفيف البهنسي” وهو من أول الأعمال التي قامت بإصدارها مؤسسة وثيقة وطن متضمنا سرداً لأهم المحطات التي مربها الراحل منذ نشأته وبداياته الفنية والمهنية وما تتضمنه من ذكريات شخصية ومعرفية من تاريخ سورية وشخصياتها.
يشار إلى أنه حضر حفل التأبين وزير السياحة بشر اليازجي ومعاون وزير الثقافة علي المبيض وعدد من مديري المؤسسات الإعلامية والثقافية وحشد من المثقفين والكتاب.