الذاكرة ليست بضع كلمات..فالتأريخ الشفوي يهتم بالتفاصيل

لماذا من الأفضل أن نسجّل الصوت والصورة؟

من المعروف أن الذاكرة ليست بضع كلمات نرويها فقط، وإنما هي ضحكات ودموع وأصوات لا بد من توثيقها.

وبعض الإشارات وردات الفعل والمشاعر يصعب ترجمتها إلى بضع كلمات، فعادة ما يتحدّث الراوي من خلال يديه و عينيه، ولذلك فإن الكلام المسجل عبر آلة التسجيل لا يعد كافيا لأنه لا ينقل كامل الأحاسيس والمشاعر.

ولذلك توصل عدد من الباحثين إلى أنه من الضروري أن ينقلوا البصر مع السمع، خلال مقابلات التأريخ الشفوي.

علما أننا في مؤسسة وثيقة وطن لا نقوم بإظهار واستخدام التسجيل الصوتي أو حتى المرئي للشاهد بدون رغبته، خاصة وأننا نسأله في أول المقابلة على هذا الأمر.

المزيد..