التوثيق الشفوي للتراث الكنسي السوري

للكنائس السورية دور حضاري أصيل في تاريخ المنطقة والعالم. ويعدُّ توثيقها حفظاً لتراث إنساني، وإبرازاً وتعزيزاً للهوية السورية المنسجمة في تنوّعها.

يرتكز المشروع على توثيق التراث الكنسي، المادي (العمارة، المحتويات، المخطوطات، إلخ.) واللامادي (الشفوي).

يبلغ عدد الكنائس التي لا تزال تقام فيها الطقوس الكنسية نحو 300 كنيسة ودير وبطريركية، إضافة إلى مئات الكنائس الأثرية التي يمكن توثيقها من خلال الباحثين وأرشيفات البعثات الأثرية. تمتدّ تفرّعات المشروع جغرافياً في المناطق المجاورة مثل أنطاكيا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق. ويحتاج توثيق هذا التراث الغني والواسع إلى العمل وفق منهجية موحَّدة بحيث يعطي نتائج ذات مصداقية علمية رفيعة بحيث تعتمد عالمياً.

ـ المجال الذي سيتم العمل عليه:

• التوثيق الشفوي المقترن بتأريخ المشهد المعاصر من الطقوس والتقاليد الاجتماعية والمعارف والممارسات المتعلقة بالكنائس، بالنظر إلى الحياة والكون في الإطار الكنسي.

• كافة الوثائق المادية والمحتويات التراثية التي تتضمنها الكنيسة.

• العمارة والفنون الكنسية وما يرتبط بها من تقليد وحرف وإبداعات ومنشآت.

• توثيق الكنائس الأثرية والقديمة، والمراجع والدراسات التي تمت حولها، بما فيها المخططات والخرائط والصور والوثائق التي يمكن حصرها.

وتسعى المؤسسة من خلال هذا المشروع إلى:

ـ بناء أرشيف سمعي / بصري وقاعدة معطيات للتراث الكنسي السوري ونشره على بوابة التاريخ الشفوي السوري لمؤسسة وثيقة وطن.

ـ نشر كتيّبات عن الكنائس تضم خلاصة عملية التوثيق وتاريخ الكنيسة.ونشر عدد من الكتب والمراجع حول التراث الكنسي السوري، عبر العصور القديمة وفي المراحل المعاصرة.

المزيد..