جلسة تعريفية في إطار مذكرة التفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل

أقامت مؤسسة وثيقة وطن اليوم جلسة تعريفية في إطار مذكرة التفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل وضمت مديريات الشؤون في دمشق وريف دمشق ودرعا والقنيطرة والسويداء.

قدم الأستاذ فادي الاسبر عضو مجلس أمناء المؤسسة تعريفا بالمؤسسة وعملها ومشاريعها مبينا أن «الوثائق الرسمية والمذكرات لم تعد تكفينا لأننا نعيش بعصر فيه الكثير من المعلومات، وهذه المعلومات تحرص مؤسسة (وثيقة وطن) على جمعها عبر طريقة رائدة تميزت بها في الوطن العربي».

واوضح موسى الخوري مدير المشاريع خلال الجلسة مبادئ التأريخ الشفوي وشرحها، والأسس التي يتم العمل عليها في مؤسسة وثيقة وطن، لتوثيق مختلف المشاريع.
بالإضافة إلى شرح مفهوم التأرخ الشفوي، تمّ التطرّق إلى منهجيات البحث العلمي.
الحديث بشكل موسع عن علم التاريخ وكيفية الاستفادة من العلوم الاجتماعية والإعداد للمقابلة وإدارتها.
كما جرى الحديث عن مراحل الخطة التوثيقية من التفريغ إلى التحليل والتقييم.

كما قدّمت الدكتورة نيرمين النفرة مديرة محور النساء في زمن الحرب عرضا تحدثت خلاله حول ضرورة بناء جسر من الثّقة بين الراوي والمحاور بالإضافة إلى أهميّة المقابلات في فتح آفاق بحث جديد.

وفي نهاية الجلسة تم توضيح أهميّة العمل في توثيق الحرب على سورية بكل شفافية وصدق لنترك للأجيال القادمة ذاكرة حيّة تسجّل تاريخ هذه المرحلة بأصوات من عاشوا معاناتها بأسلوب قصصي.
وأجاب الأساتذة عن الأسئلة حيث جرى حوار حول تقييم وتحليل الروايات وطرق البحث واستخلاص النتائج الأقرب إلى الحقيقة.
كما جرى نقاش طرق وآليات التعاون في ترشيح اسماء الشهود للمقابلات.