فقدت زوجها ويدها وصوتها.. لكنها أرادت الخلود في ذاكرة التاريخ

وضعت يدها اليمنى على قدمها، ونسيت وجودها، فهي لا تشعر بها أصلا، وبدأت الكتابة بيدها اليسرى.

اعتذرت عن سوء الخط الظاهر، إلا أنه لا إمكانية لأن تكتب بشكل أفضل، لأن من يفقد يمينه، لن يكتب بخط جميل المظهر.

لكنها تملك قصة، أرادت أن توثقها، وعلى الرغم من أن توثيقنا شفويا، ويعتمد على صوت الراوي، لكن صوتها لم يساعدها على الحديث، فآخر صاروخ عصف بمنزلها في إحدى مناطق الغوطة، أفقدها زوجها ويدها وصوتها، ولذلك أرادت أن توثق ما جرى لها، لتحيا في ذاكرة التاريخ، على أنها ضحيّة حرب عانى منها السوريون.

المزيد..