السفير الصيني في وثيقة وطن

زار السفير الصيني “تشي تشيانجين” في دمشق مؤسسة وثيقة وطن اليوم في 7 آب، بحضور رئيسة مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة “بثينة شعبان”، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة “ريما القادري” وعدد من أعضاء مجلس أمناء المؤسسة.

بداية قدّم كل من مدير المشاريع في المؤسسة “موسى الخوري” و عضو مجلس الأمناء “فادي الإسبر” عرضاً تعريفياً، شرحا فيه الأهداف التي تعمل عليها مؤسسة وثيقة وطن، كمؤسسة رائدة في مجال التأريخ الشفوي، وفي مجال الأبحاث والدراسات الاستراتيجية والتنموية.

وأشار الخوري إلى أن الهدف الحقيقي من تأسيس “وثيقة وطن” هو حفظ التاريخ والذاكرة للأجيال القادمة، من خلال جمع وتوثيق وتسجيل الشهادات والروايات وبناء قاعدة بيانات للتأريخ الشفوي، بالإضافة إلى جهد كبير في تدريب الكفاءات والمهتمين بالبحث العلمي، مبيّنا المشاريع الرئيسية التي تعمل عليها المؤسسة حالياً وهي “تأريخ الحرب على سوريا” و”الحرف اليدوية” و”تأريخ سير حياة أعلام وشخصيات سورية”.

ولفت الإسبر إلى أن فريق الباحثين في المؤسسة يعمل لإجراء الدراسات من داخل سوريا كي لا يُروّج لنا في الخارج بطريقة خاطئة، كما أوضح أن المؤسسة تعمل من خلال التدريب على منهجية البحث العلمي والتدريب في المؤسسة بناء كوادر يستطيعون المساهمة في كتابة تاريخ سورية .

بعد التعريف بالمؤسسة عبّرت الدكتورة شعبان عن سعادتها بأن تكون وثيقة وطنا مرجعا هامّا لكل من يملك مشروعاً توثيقياً، ليس فقط في سوريا، وإنما في أنحاء الوطن العربي كافة، لافتة إلى وجود عدد كبير من المشاريع الفردية في مجال التأريخ الشفوي، لكن مؤسسة وثيقة وطن تؤسس لمنهجية بحثية في هذا المجال. وأعربت الدكتورة شعبان عن سعادتها باستقبال السفير الصيني في مقر المؤسسة، مؤكدة على عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين التي تعود إلى آلاف السنين.

وأوضحت الدكتورة شعبان أننا أسسنا بنية تحتية من المخدمات والتجهيزات يمكنها استيعاب آلاف المقابلات، وسيكون لدينا قريباً فريق من المحللين والقارئين لتحليل المقابلات التي قمنا بجمعها، وننوي أن ننشر في مختلف اللغات.

وأكدّ السفير الصيني عن سعادته بزيارة مؤسسة وثيقة وطن، خاصة وأن أهداف المؤسسة تحقق مبادرة “حزام واحد-طريق واحد” من حيث التلاقي الثقافي والاقتصادي بين الدول والشعوب.

بدورها قالت الوزيرة القادري إن “الأفكار التي حلم بها كثيرون في الماضي، تقوم وثيقة وطن بتحقيقها، كي لا تتعرض الحقائق التي عشناها إلى فبركة”

وكشفت حسانة مردم بيك عضو مجلس الأمناء في المؤسسة عن تطوير لخريطة تفاعلية لسورية، بحيث يمكن أن تشمل تاريخ المناطق السورية وتفاصيلها الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية إلخ.

 

 

 

 

 

 

المزيد..