لأن تلك الحرب ستكون على صفحات كتب التاريخ.. فلنشارك جميعنا بتوثيقها شفويّا

كي لا تتحول تلك الحرب إلى مجرّد صفحات مملوءة بالتحليلات ووجهات النظر لا تعكس الوقائع في كتب التاريخ، أردنا أن نوّثق شفويا، لأن الحقيقة من أفواه من عاشوها تبقى حية وتنقل وتدوم أكثر من كتابات المؤرخين عن الحروب.

كي لا تتلّخص آلام الضحايا والمهجرين والمشردين في صفحتين أو ثلاث صفحات في كتاب تاريخ يحكي الحرب التي عانى منها السوريون، أردنا في وثيقة وطن أن نسجّل ونوثّق لكل من عانى ولم يزل ولكل من لديه قصة يرويها لحفظها في سجل التاريخ.

كي لا تسخر الأجيال القادمة من أوجاعنا لأن العبرة منها لم تصل كما يجب، علينا أن نتحدث عن كل ما حصل، كي نكتب تاريخا بسيطا وحقيقيا، بأيد سوريّة، لأن درس التاريخ في منهاج الأجيال القادمة، سيكون مملا إن لم يكن صادقا يحكي الوقائع التي جرت.

المزيد..