من شهاداتنا 11

كان يحملها إلى منزلها الكائن على ارتفاع 30 درجة، تنظر إلى وجهه بخجل، إلا أنها لا تستطيع الوقوف على قدميها، للصعود بمفردها.
وعند الوصول إلى نهاية كل درج، تشكره، وتنصحه بعدم التحدّث أثناء الصعود، كي لا يخسر المزيد من طاقته، فتسقط أرضا بجسدها المشلول.
يستمرّ قلقها عند كل صعود ونزول إلى أن تصل إلى الكرسي في منزلها، فيعود الهدوء إلى وجهها مجددا، وتحاول العيش وكأن شيئا لم يكن.
لقطة من مقابلات التأريخ الشفوي في مؤسسة وثيقة وطن
المزيد..