عن أيّ وطن نتحدث؟

عندما بدأنا مشروعنا في مؤسسة “وثيقة وطن” كنّا على علم بالجراح الموجودة، والتي خلّفتها حرب الثماني سنوات.

ونعلم جيّدا أن للجراح المادية التي تركتها الحروب على أجساد جنود الجيش العربي السوري، آلامها المتجددة بل ومعاناتها العميقة والمستمرّة، حتى ولو غادرتنا الحرب بشكل كامل.

ولذلك فإنّ الوطن الذي نتحدث عنه، ندركه، ونشعر به جيدا، ونعلم كم آلمنا وآلمناه، إلا أننا لا نستطيع إلا أن نبقى معه، بجانبه، وبصفّه، فعلى الرغم من أن الألم كبير ويفوق قدرة التحمل، إلا أننا لا نملك من الخيارات إلا ما يجعلنا نبني وطننا من جديد، ليرتفع على أكتافنا، ويكابر على جراحنا المادية والمعنوية.

المزيد..